في يوم من الأيام تزوج أمير من أميرة وعاشوا في سعادة ، أنهما الأمير روبيرت والأميرة إميليا ، أراد هذان الزوجين الحفاظ علي سعادتهما عن طريق امتلاك تميمة تحميهم من مواجهة أي تعاسة في زواجهما .
وفي يوم أخبرهم مستشار الملك عن رجل يعيش في ال غاب ة وتُعرف عنه الحكمة وتقديم النُصح الجيد لأي موقف أو مشكلة .
فقال الأمير : علينا أن نسافر و نقابل هذا الرجل الحكيم .
وفي اليوم التالي سافر الأمير روبرت والأميرة إميليا الي الرجل الحكيم وعندما الوصول الي الشجرة التي يسكن بها هذا الرجل الحكيم وعند لقائهم بالرجل أخبروه بما يتمنيان .
فقال الرجل الحكيم : سافرو الي كل بلاد العالم وكلما قابلتم زوجين سعيدين أطلبوا قطعة صغير ة من ملابس هم وبعدها أحضراها لي كي أمزجها بالذهب حتي أستطيع أن أصنع خاتمين وسيكون هذه الخواتم تميمة لكم وأعتقد أن هذا هو الحل الوحيد .
شكر الزوجان الرجل الحكيم وبدأ الزوجين رحلتهم علي الفور ، وسافرو عبر الغابات والأنهار حني وصل الزوجين الي المدينة وسألم رجل عابر سبيل عن أسعد زوجين في المدينة .
فأخبرهم الرجل أن : أسعد زوجين في المدينة هم الفارس وزوجته .
ذهب الزوجين الي مقابل ة الفارس وزوجته وعندما وصلوا الي بيت الفارس رحب بهما ، فسألوهما عن زواجهما .
فأجب الفارس : بطبع نحن سعيدان مع بعضنا البعض ولكن باستثناء شيء وهو أننا لم ننجب ونتمني طفل وهذا سيجعل زوجنا سعيد حقاً .
بعد أن بدأت تظهر علامات السعادة علي وجه أميليا وروبرت وبعد سماع كلام الفارس اختفت سعادتهم مرة أخري وعلم الزوجين أن هذا لم يفيد الحكيم في صنع التميمة ، وبحزن شكر الزوجين الفارس وزوجته وغادرو ليكم الزوجين رحلتهما .
وأثناء سفرهم مر الزوجين علي قرية أن فيها مواطن أمين يعيش في سعادة مع زوجته فذهبا اليه وسألاه عن ما أذا كان سعيداً حقاً في زواجه .
فرد المواطن قائلاً : هذا صحيح فأنا وزوجتي منسجمان ، ولم لولا مرض أبننا الشديد لكنا أسعد ، ولقد استشرنا كل الأطباء لكن دون فائدة ولا يوجد طبيب يستطيع المساعدة في علاج أبني .
نظر روبرت واميليا الي بعضهم البعض في احباط ، ثم قال الأمير روبيرت : يؤسفنا مرض أبنكم ونتمني له الشفاء العاجل .
ثم شكرهم وغادر الزوجين ليكملوا رحلتهما وأستمر بحثهم في البلاد كلها عن الأزواج السعداء ولكن لم يوفقا حتي الأن في أيجاد زوجين سعداء حقاً .
وبدأ الأمير روبرت يطمئن زوجته ويقول : أ شعر أننا قريباً سن جد الزوجين الذين سيساعدوننا في صنع التميمة .
قالت الأميرة : أتمني يا عزيزي ، وألا ستكون رحلتنا الصعبة والطويلة ستكون بلا فائدة .
فبدا الأمير في الابتسام حتي يطمئن زوجته ولكن كان قلقاً مثلها ، وفي يوم أثناء مرورهم بالحقول والمروج شاهدوا راعي أغنام جالس علي جانب الطريق يعزف بالناي وتقترب منه سيدة ت حمل طفلاً بين يديها وممسكة بصبي في اليد الاخرى ، وعندما رآهم الراعي قام وأخذ الطفل ة ال رضيع ة وبدأ يلاعبها ويدللها ، وفي نفس الوقت شاهد الزوجين أن كلب الراعي أسرع الي الصبي الصغير وقفز بسعادة يلاعبا بعضهم ، بدأت الزوجة بوضع الطعام الذي كان معها وجلس الرجل ليأكل ، وبعد أن شاهد الأميرين هذا المشهد بدأ الأمراء بالاقتراب من الرجل والمرأة .
وقالت لهما الأميرة اميليا : لابد أنكما زوجان سعيدان حقاً .
فرد راعي الأغنام : أجل هذا صحيح
فسألهم الأمير : ما مدي سعادتكم مع بعضكم البعض .
فقال الراعي : أسعد من أي أمير وأميرة حتي فنحن سعيدان وراضيان أيضاً .
فقال الأمير وهو سعيد : لقد سعدنا بمقابلتكم يا سيدي .
فقال الراعي : ونحن كذلك ، هل يمكنكم الأكل معنا هذا حقاً بسيط ولكنه لذيذ .
يتبع................
طفلي لايف
Passant Abuzaied
2022-06-17 03:22:44
قمي بتحميل تطبيق طفلي لايف
واحصلي على تذكير مجاني لوقت تطعيم الطفل
حاسبة موعد الولادة
جدول فحوصات الحمل
اختبار نوع الجنين
يوميات الحمل
التطعيمات
تسجيل النمو
بستان المعرفة
ألبوم الطفل
مراحل تطور الحمل
تطبيق طفلي لايف
يركز على صحة الأم والطفل ، وهو الاختيار المشترك لملايين الأمهات
تم النسخ