غالب اً ما يتصف الزوج النكدي بعدم مقدرته على التحكم في غضبه، كما يمكن أن يغضب حتى في المواقف البسيطة التي قد تحدث مع أي شخص وفي أي وقت.
غالباً ما يجادل الزوج النكدي ليس للوصول إلى حقيقة ما ولكن لمجرد هزيمة الطرف الآخر الذي ينظر إليه نظرة الخصم.
عادة الزوج النكدي يكون غير راض عن أي تصرف تقوم به زوجته أو يصدر عنها كونه ينظر لنفسه أنه فقط من يتصرف بشكل صحيح.
الخلافات لا تأتي إلا بالتكبر لأن الغضب الناتج عن التكبر يعطي إحساساً بالقوة والسلطة التي يحاول من خلالها الزوج النكدي السيطرة على الآخرين.
في بعض الحالات يترافق النكد مع التغير في المزاج والإحساس بالذنب، فتظهر عليه نوبات من لوم النفس، ولكن سرعان ما يعود لطبيعته دون الشعور بمقدار الإرهاق النفسي الذي يتسبب به للآخرين وزوجته على وجه الخصوص.
عندما يكون الزوج غير اجتماعي هنا سوف تعاني الزوجة من الإحراج أمام الضيوف والأصدقاء بسبب تصرفاته غير ا للا ئقة، وذلك ينعكس على حياته بالكامل.
من الصعب جداً إقناع الزوج النكدي أنه على خطأ، مما يزيد من حدة المشاكل التي تحدث مع الزوجة
• مازحيه:
إنَّ مشاركة الأنشطة التي يحبها ويفضلها كفيلة بأن تقرب الزوجة منه، وتمنحها قضاء وقتٍ ممتع معه، بعيداً عن النكد والتوتر.
إنَّ الزوج النكدي سريع الغضب والانفعال، لذا يجب على الزوجة أن تتحكم بانفعالاتها مهما كان الموقف متوتراً ومهما احتدم النقاش بينهما.
• عليك ألا تُكثري من طلباتك:
إذا رأيت في أثناء الحديث مع زوجك النكدي أنَّ معدل التوتر والنكد بدأ يزداد لديه، وسينتهي النقاش معه ويصل إلى طريق مسدود، مباشرةً يجب عليكِ تغيير مسار الموضوع، فيمكنك مثلاً: التحدث عن الأولاد، أو مواضيع متعلقة بمدرستهم، أو برحلة نهاية الأ سبوع ، أو سؤاله ما الذي يرغب بتناوله على وجبة الغداء في اليوم التالي.
من الأمور التي تساعد الزوجة في تخطي حالات النكد التي يسببها الزوج، وتخطي اليأس، أو قلة الثقة بالنفس أحياناً، أن تكون متفائلة ومتمسكة بالتفكير الإيجابي بكل نواحيه، وعدم السماح للأفكار السلبية بالسيطرة عليها.
إن التعامل مع الزوج النكدي والشجار المستمر ليس أمراً سهلاً، لذلك يجب أن تتحلى الزوجة بالصبر والتسامح لكي تستطيعي الحفاظ على العلاقة الزوجية، وعند انتقاد الزوج للزوجة من الأفضل تقبل انتقاده بطريقة مرحة من أجل السيطرة على الوضع ومحاولة تغير مزاج الزوج السيء للأفضل.
على الزوجة تجنب الهجوم اللفظي كرد فعل على غضب الزوج ومحاولة الحفاظ على الهدوء والحرص على استخدام كلمات تهدئ من الغضب وتجنب الجدل بعد المشكلة، ولكن مع الابتعاد عن استخدام الهدوء للاستفزاز.
في حال الرغبة بالحديث مع الزوج بأمر قد يسبب له التوتر، فمن الأفضل اختيار الوقت الذي يكون فيه متقبل للحديث ولا يكون مجهداً مثل عودته من العمل أو في الصباح الباكر، فاختيار الوقت المناسب للنقاش شيء هام للتفاهم بين الزوجين.
هذه العلاقة تتعرض فيها الزوجة لإرهاق نفسي شديد، لذلك يجب على الزوجة أن تتوقف عن التفكير في كيفية التعامل مع غضبه، وبدل ذلك تحاول تعزيز النقاش المحترم لحل أي خلاف، لأن التفاهم والنضج هواساس اى علاقة ناجحة . • الصدق: الكثير من الزوجات تلجأ إلى إخفاء الحقيقة عن الأزواج؛ خوفاً من التوتر والغضب الذي يبديه الزوج، لكن ذلك لن يؤدي إلا لتأجيل المشكلة وتعقيدها، لذلك احرصي عن التحدث بشكل صريح مع الزوج، حتى يبني الزوج ثقة تجاه الكلام الذي تخبريه فيه.
سيدتي
طفل ي لايف
💛أم عبد المـلــك السورية💛
2022-10-26 10:12:57
قمي بتحميل تطبيق طفلي لايف
واحصلي على تذكير مجاني لوقت تطعيم الطفل
حاسبة موعد الولادة
جدول فحوصات الحمل
اختبار نوع الجنين
يوميات الحمل
التطعيمات
تسجيل النمو
بستان المعرفة
ألبوم الطفل
مراحل تطور الحمل
تطبيق طفلي لايف
يركز على صحة الأم والطفل ، وهو الاختيار المشترك لملايين الأمهات
تم النسخ