يمكن أن يؤدي جفاف الحلق إلى تفاقم الكحة، لذلك يجب ترطيب الحلق بشرب السوائل المهدئة مثل الشاي، أو الماء مع الليمون المحلى بالعسل.
يساعد البخار الدافئ في ترطيب الممرات الأنفية الجافة والمتهيجة وتخفيف آلام الحلق. ولتقليل شدّة الكحة الناجمة عن عدوى خفيفة أو حساسية، يمكن إضافة بعض الإضافات الطبيعية مثل الريحان، أو أوراق النعناع إلى وعاء ممتلئ بالماء الساخن، ثم استنشاق البخار ل زيادة الفاعلية.
الغرغرة بالماء الملح أمر غالب اً ما يوصي به مقدمو ال رعاية الصحية لتخفيف التهاب الحلق والكحة الناجمين عن نزلات البرد، إذ يعمل الماء والملح على سحب الرطوبة بعيداً عن منطقة الألم للمساعدة في تقليل التورم والتهيج.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنكِ القيام بها في المنزل للمساعدة في منع محيطكِ من التسبب في الكحة أو تفاقمها مثل، استخدام مرطّب الهواء بالرذاذ البارد لترطيب هواء الغرفة وتجنّب التدخين.
العسل الخام هو أحد أقدم العلاجات المنزلية المستخدمة في علاج أي نوع من الكحة، فالعسل له خصائص طبيعية مضادّة للا لتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف الكحة، كما يمكن أيضاً أن تخفف من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية الطفيفة.
ويمكنكِ علاج الكحة الشديدة في المنزل بخلط 2 ملعقة صغير ة من العسل مع شاي الأعشاب أو الماء الدافئ، كما يمكنكِ ببساطة تناول 2 ملعقة صغيرة من العسل في الصباح.
لطالما عُرف مشروب العرقسوس الدافىء بتأثيره المهدئ على الحلق، كما يُشار إلى جذر عرق السوس في الطب الصيني التقليدي الشاي باسم جانكاو، ويقال إنه يخفف الألم ويزيل البلغم ويخفف من الكحة، لذلك يمكن استخدامه في صنع مشروب عن طريق نقع ملعقتين كب يرتين من الجذر المطحون في كوب من الماء المغلي لمدة 5 إلى 10 دقائق، ثم تصفيته وشربه.
وعلى الرغم من أن مشروب جذر عرق السوس يعتبر آمناً بشكل عام، إلا أن الاستخدام المطول قد يسبب ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم، ويؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهر ية والتعب والصداع واحتباس الماء في الجسم.
يستخدم البردقوش منذ فترة طويلة في الطب التقليدي للتخفيف من مجموعة واسعة من الحالات الصحية، فهو يحتوي على مركّبات نباتية مضادّة للالتهابات قد تساعد في تخفيف الكحة المرتبطة بالربو والتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والسعال الديكي.
ولصنع شاي البردقوش، انقعي 3 إلى 4 ملاعق صغيرة من البردقوش المجفف في 8 أونصات من الماء الساخن واشربيه ثلاث مرات يومياً.
يحتوي الكركم على مركّب يسمى الكركمين، يتميز بخصائص خفيفة مضادّة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات، وقد تمَّ استخدامه لعدة قرون في الطب الهندي القديم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي .
يستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة لعلاج الغثيان واضطراب المعدة، ولكن هناك أدلة على أنه يمكن أن يكون مفيداً للكحة، إذ يُعتقد أنه يثبط رد فعل الكحة عن طريق إرخاء العضلات الملساء في الشعب الهوائية، لذا يمكن تناوله كمشروب أو استنشاقه بالبخار لعلاج الكحة الشديدة في المنزل.
تمَّ استخدام الزعتر طبياً منذ الطاعون الأسود في أوروبا، إذ يحتوي على مركّب يسمى الثيمول يُعتقد أن له تأثيرات مضادّة للتشنج يمكن أن تساعد في ترخية العضلات الملساء في الحلق.
ويمكنكِ صنع شاي الزعتر عن طريق نقع 3 إلى 4 ملاعق صغيرة من العشب المُجفف في 8 أونصات من الماء المغلي، وتحليته بالعسل لفائدة إضافية في تخفيف الكحة.
طفل ي لايف
Imane Emy
2022-11-06 06:19:42
زائر-45749627
2022-10-31 12:13:42
Fatma Al18
2022-10-31 10:05:12
قمي بتحميل تطبيق طفلي لايف
واحصلي على تذكير مجاني لوقت تطعيم الطفل
حاسبة موعد الولادة
جدول فحوصات الحمل
اختبار نوع الجنين
يوميات الحمل
التطعيمات
تسجيل النمو
بستان المعرفة
ألبوم الطفل
مراحل تطور الحمل
تطبيق طفلي لايف
يركز على صحة الأم والطفل ، وهو الاختيار المشترك لملايين الأمهات
تم النسخ